لاتزال جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها يلعبون دورهم التخريبى من أجل تدمير المنطقة وتنفيذ مخططات أردوغان في ليبيا، وذلك بتمويل قطرى تركى في ليبيا لدعم المرتزقة والإرهابيين، لتنفيذ تلك المخططات الإرهابية، وهو ما كشفه تقرير لمؤسسة "ماعت" عن الدور الذى تلعبه عدد من العناصر الإرهابية وعلى رأسهم خالد المشري، احد أخطر العناصر الإرهابية التابعة للإخوان في ليبيا، وداعم لمخططات قطر وتركيا لاحتلال ليبيا.
وأكد التقرير أن الإرهابى الإخوانى خالد المشرى، هو المنفذ لمخططات نقل الجماعات الإرهابية، ودعمها ماليا من خلال تركيا وقطر، والعمل على احتلال ليبيا ونهب مقدرات، وهو هو من مؤسسى حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان الليبية، وهو واحد ممن تربطه العلاقات الوطيدة بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وكشفت وثائق مسربة سابقة من قبل أن نهب خالد المشري أكثر من 190 مليون دولار من ثروات الشعب وانفاقها على تنظيمى داعش والقاعدة الإرهابيين، وهو متورط في تخصيص وصرف ميزانيات لجماعات مسلحة بالمخالفة للقانون المالى لليبيا، فضلاً عن مخالفات أخرى تتعلق بالمؤتمر وإنفاقه.
وتنفق دول الشر الممثلة فى كل من قطر وتركيا أموالا طائلة لتمويل عمليات نقل الإرهابيين والمرتزقة من سوريا إلى ليبيا، حيث يدفع النظام القطرى مرتبات للعناصر الإرهابية تصل إلى 2500 دولار شهريا، بينما يترك بلاده تعانى بسبب الإهمال الشديد.
وقال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك تواصل لردود الأفعال العربية الغاضبة على السياسات التى ينتهجها النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد، والتى تعادى الدول العربية من أجل تخريبها وتدميرها، مشيراً إلى أن المافيا القطرية تتحالف مع الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، والحكومة الإيرانية، فضلاً عن تعاونها الوثيق مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وجعل أراضيها ملاذ آمن لهم.